الحياة اليومية: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

“ساتوكو كوساغاكوري“، نينجا أنثى غادرت قريتها مع رفاقها، تجد نفسها تعيش مع “كونوها“، فتاة في المدرسة الثانوية تعمل كقاتلة مأجورة في المدينة.

تمتلك “ساتوكو” القدرة على تحويل الأشياء باستخدام النينجوتسو، مما يلفت انتباه “كونوها“.

ثم يتوصلان إلى اتفاق: توفر “كونوها” مكانًا لـ”ساتوكو” للعيش مقابل مساعدتها في التنظيف بعد مهام الاغتيال.

بينما يواجهان قتلة مرسلين من قرية “ساتوكو“، ويستمتعان بوجبات لذيذة باستخدام المال المكتسب من مهام الاغتيال، ويتنقلان في فوضى وضعهم المعيشي غير المعتاد، تعرض القصة حياة هذين الشريكين غير المتوقعين بشكل دافئ وفوضوي.

في ريف محافظة ياماناشي، حيث توجد مدرسة ثانوية تسمى مدرسة موتوسو الثانوية. في أحد مباني المدرسة، يوجد نادي الأنشطة الخارجية، وهو هادئ للغاية ويستخدم زاوية من الفصل الدراسي كغرفة النادي الخاصة بهم. ويضم 3 أعضاء.

تريد “كاغاميهارا ناديشيكو” أخيرًا قضاء بعض الوقت في غرفة النادي الخاصة بهم، ولكن بعد ذلك تخبرها كل من “اوغاكي شياكي” و“اينوياما اوي” فجأة أنهن جميعًا في رحلة.

يأخدون “ناديشيكو” المرتبكة معهم ويقضون وقتا ممتعا في ياماناشي، وتجرب الفتيات العديد من المأكولات المحلية أثناء سفرهن. ولكن، أين الوجهة النهائية لهذه الرحلة؟!

“أنا آسف جدًا!”

فجأة، كان إله ينحني أمام كايانو تاكومي، بينما يخبره أنه تم قتله بسبب خطأ، لتأخد الأمور منحى أكثر تعقيدًا.

مع أنه لا يمكن إعادته للحياة مرة أخرى، وفقًا لرغبة الإله، يُعطى فرصة للعيش في عالم آخر.

لكن الإله يرتكب خطأ من جديد، لينقله إلى غابة خطيرة. هناك، يكتشف وجود طفلين، ويتخذ قرارًا غير متوقع: الاعتناء بهما!

تدور أحداث “Zatsu Tabi: That’s Journey” حول “تشيكا سوزوغاموري“، وهي فنانة مانغا مبتدئة تواجه رفضًا مستمرًا من دور النشر لكل عمل تقدمه. بعد سلسلة من الإحباطات والتحديات التي تواجهها، تجد نفسها على وشك الاستسلام. لكن في لحظة من التأمل والإلهام، تقرر تشيكا القيام برحلة غير مخطط لها.

هذه الرحلة ليست فقط لاكتشاف الأماكن الجديدة، ولكن أيضًا لاكتشاف الذات والتعافي النفسي من خلال التجارب التي تمر بها.

تبدأ القصة مع تشيكا وهي تتنقل من مكان إلى آخر، توثق مغامراتها ومشاهداتها من خلال رسم المانغا، لتصبح رحلتها هذه مصدر إلهام لأعمالها الفنية.

الرحلة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تساعدها على النمو كفنانة وكشخصية، مما يجعل من هذه التجربة القاسية وسيلة للتعافي النفسي والإبداعي.

المانغا تركز على مفهوم السفر كوسيلة للعلاج النفسي والتحول الشخصي، مما يجعلها فريدة من نوعها في هذا النوع من القصص.

كما أنها تُصور بأناقة الأماكن التي تزورها تشيكا، مما يضيف بعدًا بصريًا جذابًا للعمل.

تتناول القصة أيضًا التحديات التي يواجهها المبدعون في تحقيق أحلامهم وكيف يمكن للإصرار والمغامرة أن تقود إلى النجاح.

“اراتا كايزاكي” البالغ من العمر 27 عامًا، تم طرده من وظيفة باعتباره خاسرًا ميؤوسًا منه من قبل من حوله، وهو يتنقل من وظيفة إلى أخرى بعد ترك شركته الأولى.

يأخذ وجوده غير الملحوظ منعطفًا حادًا عندما يلتقي “ريو يواكي“، عضو معهد أبحاث “إعادة الحياة“، والذي يقدم لـ “اراتا” فرصة لتغيير حياته للأفضل بمساعدة قرص غامض.

يأخذها دون تفكير، ليستيقظ “اراتا” في اليوم التالي ليجد أن مظهره قد عاد إلى مظهر الشاب البالغ من العمر 17 عامًا.

سرعان ما عرف “اراتا” أنه الآن موضوع تجربة فريدة ويجب أن يلتحق بالمدرسة الثانوية كطالب منتقل لمدة عام واحد.

على الرغم من أنه يعتقد في البداية أنها ستكون مشكلة بسبب تجربته في الحياة المتفوقة، فقد ثبت أن “اراتا” مخطئ بشكل فظيع في يومه الأول، ذالك عندما فشل في جميع اختباراته، وخرج عن المسار تمامًا، ولا يمكنه مواكبة سياسات المدرسة الجديدة التي ظهرت في السنوات 10 الماضية.

علاوة على ذلك، تم تكليف “ريو” بمراقبته، مما أدى إلى إزعاج لا نهاية له بالنسبة لـ”اراتا“.

يتبع انمي ReLIFE (إعادة الحياة) نضال “اراتا” للتكيف مع أسلوب حياته الجديد المحموم وتجنب تكرار أخطائه السابقة، كل ذلك بينما يكتشف ببطء المزيد عن زملائه في الفصل.

وجود صديق قريب منك ويعرفك من المفترض أمرًا جيدًا، ولكن في حالة “نيشيكاتا”، فإن العكس هو الصحيح.

تحب زميلته “تاكاجي” أن تضايقه يوميا، وهي تستخدم معرفتها الواسعة بسلوكه وتصرفاته، للتنبؤ بالضبط بكيفية رد فعله على إغاظتها له، مما يجعل من المستحيل على “نيشيكاتا” أن يقوم برد ذالك لها.

على الرغم من ذلك، يتعهد يومًا ما أن يمنح “تاكاجي” طعمًا خاصًا عن طريق جعلها تخجل من مضايقتها له.

بعيدا عن صخب الحياة الحضرية، ومع وجود متجر واحد للحلوى وطريق للحافلات فقط، فإن “اساهيغاوكا” الريفية ليست بالتأكيد مكانًا للجميع.

ومع ذلك، فإن أطفال القرية ما زالوا قادرين على قضاء أيامهم بمرح من خلال استكشاف البرية من حولهم والاستمتاع بها.

إحدى هذه الفتيات، “رينجي مياوشي”، وهي أصغر أفراد المجموعة، تتطلع إلى حفل دخول العام الدراسي المقبل، فذالك يعني ذالك دخولها إلى الصف الأول وبداية حياتها المدرسية الابتدائية.

أثناء التحاقها بالمدرسة الوحيدة في المدينة، “رينجي” وصديقاتها، “ناتسومي كوشيغايا” من الصف السابع وشقيقتها من الصف الثامن “كوماري”، يقضين أغلب حياتهن الريفية، في اللعب والدراسة كل يوم.

إنه اليوم الأول لـ“كومي شوكو” في مدرسة “ايتان” الثانوية الخاصة المرموقة، وقد ارتقت بالفعل إلى مرتبة “مادونا” في المدرسة.

بشعرها الأسود الطويل ومظهرها الطويل الرشيق، تلفت انتباه أي شخص يصادفها.

هناك مشكلة واحدة فقط، على الرغم من شعبيتها، “شوكو” سيئة في التواصل مع الآخرين.

“تادانو هيتوهيتو” هو تلميذ متوسط في المدرسة الثانوية.

بشعار حياته “اقرأ الموقف وتأكد من الابتعاد عن المتاعب”، سرعان ما اكتشف أن الجلوس بجوار “شوكو” جعله عدوًا لكل فرد في فصله!

في أحد الأيام، “هيتوهيتو” عن طريق الصدفة يسمع “مياو” من “شوكو”.

يكذب أنه لم يسمع شيئًا، مما تسبب في هروب “شوكو”.

ولكن قبل أن تتمكن من الهروب، يشك “هيتوهيتو” أن “شوكو” غير قادرة على التحدث مع الآخرين بسهولة. في الواقع، لم تكن قادرة على تكوين حتى صديق واحد.

يقرر “هيتو” مساعدة “شوكو” في تحقيق هدفها المتمثل في تكوين مائة صديق حتى تتمكن من التغلب على اضطراب التواصل الذي تعاني منه.

منذ وفاة زوجته، كان “كوهي إينوزوكا” يعتني بابنته الصغيرة “تسوموغي” بأفضل ما لديه من قدرات.

ومع ذلك، مع افتقاره إلى المعرفة بالطهي ووظيفته المزدحمة كمدرس، فقد كان يعتمد على وجبات جاهزة من المتاجر لإطعام الفتاة الصغيرة.

بينما كان محبطًا من عدم قدرته على تقديم وجبة طازجة ومغذية لابنته، يتلقى “كوهي” عرضًا من طالبته، “كوتوري إيدا“، للحضور لتناول العشاء في مطعم عائلتها.

ولكن في زيارتهما الأولى، اكتشف الأب وابنته أن المطعم غالبًا ما يكون مغلقًا بسبب غياب والدة “كوتوري” عن العمل وأن “كوتوري” غالبًا ما تأكل بمفردها.

بعد الكثير من التوسل من تلميذته، قرر “كوهي” الاستمرار في الذهاب إلى المطعم مع “تسوموغي” لطهي الطعام اللذيذ ومشاركته.

يتبع هذا الانمي قصة دافئة لأب حنون يحاول جاهدًا أن يجعل ابنته الصغيرة الرائعة سعيدة، بينما يستكشف المعاني والقيم الكامنة وراء الطهي والعائلة والوجبات الدافئة في المنزل.

مع مرور الوقت، كبُرت “شيما رين” و”كاغاميهارا ناديشيكو” وأصدقاؤهن وأصبحوا راشدات.

الآن مع وظائفهم ومسؤولياتهم، لم يعد بإمكانهم قضاء أيامهم بحرية في التخييم والمغامرة.

ومع ذلك، “أوغاكي تشياكي” التي تعمل حاليًا في منظمة السياحة في “ياماناشي“، تقوم بإعادة تجميع الفتيات عندما تقترح فكرة مثيرة، بناء مخيم معًا لإحياء قطعة من الأرض المهجورة من مكان إقامتهم السابق، محافظة “ياماناشي“.

بدافع من هذا المشروع الطموح، تجمع الفتيات جهودهن لإنشاء بيئة يمكن للأجيال المستقبلية الاستمتاع بلحظات فريدة كما هن فعلن في السابق، بينما يتذكرن سحر التخييم من أيام المدرسة الثانوية.