سينن: قوائم أنستازيا العملاقة للأنمي

تدور أحداث “Zatsu Tabi: That’s Journey” حول “تشيكا سوزوغاموري“، وهي فنانة مانغا مبتدئة تواجه رفضًا مستمرًا من دور النشر لكل عمل تقدمه. بعد سلسلة من الإحباطات والتحديات التي تواجهها، تجد نفسها على وشك الاستسلام. لكن في لحظة من التأمل والإلهام، تقرر تشيكا القيام برحلة غير مخطط لها.

هذه الرحلة ليست فقط لاكتشاف الأماكن الجديدة، ولكن أيضًا لاكتشاف الذات والتعافي النفسي من خلال التجارب التي تمر بها.

تبدأ القصة مع تشيكا وهي تتنقل من مكان إلى آخر، توثق مغامراتها ومشاهداتها من خلال رسم المانغا، لتصبح رحلتها هذه مصدر إلهام لأعمالها الفنية.

الرحلة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تساعدها على النمو كفنانة وكشخصية، مما يجعل من هذه التجربة القاسية وسيلة للتعافي النفسي والإبداعي.

المانغا تركز على مفهوم السفر كوسيلة للعلاج النفسي والتحول الشخصي، مما يجعلها فريدة من نوعها في هذا النوع من القصص.

كما أنها تُصور بأناقة الأماكن التي تزورها تشيكا، مما يضيف بعدًا بصريًا جذابًا للعمل.

تتناول القصة أيضًا التحديات التي يواجهها المبدعون في تحقيق أحلامهم وكيف يمكن للإصرار والمغامرة أن تقود إلى النجاح.

في المستقبل غير البعيد، تقدمت البشرية إلى حالة يمكن فيها تحويل الجسم بالكامل من اللحم إلى آلة.

يسمح هذا بزيادة كبيرة في كل من البراعة الجسدية والإلكترونية وتقليل الفواصل بين العالمين.

ومع ذلك، يمكن للمجرمين أيضًا الاستفادة الكاملة من هذه التكنولوجيا، مما يؤدي إلى جرائم جديدة وأحيانًا خطيرة للغاية.

واستجابة لهذه الأساليب الجديدة المبتكرة، أنشأت الحكومة اليابانية القسم 9، وهو وحدة شرطة تعمل بشكل مستقل وتتعامل مع هذه الجرائم الشديدة الحساسية.

بقيادة “اراماكي دايسوكي” و”كوساناغي موتوكو“، يتعامل القسم 9 مع مثل هذه الجرائم على النطاق الاجتماعي بأكمله، عادةً بنجاح.

ومع ذلك، عندما يواجهون مخترق جديدًا من المستوى A يُطلق عليه اسم «الرجل الضاحك»، يتم إلقاء الفريق في لعبة مطاردة خطيرة، متبعًا مسار المخترق وهو يترك بصماته على اليابان.

“ماميدا” هي فتاة “تانوكي” يمكنها التحول، وتحلم بأن تصبح بشرية يومًا ما.

في يوم من الأيام، تحولت إلى سيدة ذات شعر أسود وتوجهت إلى “اوساكا”، ولكن سرعان ما تم اكتشافها!

امرأة جميلة تطلق على نفسها اسم “راكوغو كا” (الراوية راكوغو)، تقول بقسوة لـ“ماميدا” المكتئبة، “عودي إلى حيث أتيت!” .

ليبدأ خيال “تايشو راكوغو” الذي سيجعلك تبتسم من هنا!

“تاكوما” هو شاب عازب يقضي وقته فقط في الذهاب إلى العمل والعودة إلى المنزل.

منهكًا لدرجة عدم قدرته على القيام بالأعمال المنزلية، يقرر الحصول على روبوت للطهي وتنظيف المنزل.

“مينا-تشان” هي خادمة منزل ممتازة للغاية، لذلك يقول “تكوما” مازحًا بأنها يجب أن تصبح زوجته. لكن تأخذ “مينا” النكتة على محمل الجد، وببطء يبدأ الاثنان في القيام بأمور أكثر تفاعلًا معًا، مثل تنظيم نزهة خارج المنزل.

مع مرور الوقت، يبدأ “تكوما” في الوقوع في حب “مينا” بالفعل! ولكن، هل يمكن لإنسان وروبوت أن يكونوا علاقة متساوية ومحبة؟

قبل 800 عام، هددت الشياطين المرعبة وجود البشرية.

على شفا الانقراض، صلى البشر لآلهتهم، داعين أحدهم إلى إنقاذهم.

بعد هذه المناشدات اليائسة للخلاص، وُلِدت آلهة المعارك المعروفة باسم «إداتين».

بامتلاكهم قوة غير طبيعية وقدرة على التحمل، تمكنت “إداتين” من هزيمة الشياطين لتبدأ أخيرًا حقبة من السلام غير المسبوق.

الجيل الحالي من “إداتين” لم تواجه الشياطين من قبل أبدا، ولا تعرف شيئًا عن وحشيتهم، لكنها بدلاً من ذلك، عاشت حياة مسالمة فقط.

“رين“، الـ”إداتين” الوحيدة المتبقية منذ 800 عام، فقد وجدو طرقًا للبقاء على قيد الحياة في وقت يبدو أنهم تجاوزوا فيه فائدتهم.

ومع ذلك، عندما تقوم إمبراطورية “زوبل” المستبدة بإحياء شيطان، يتم استدعاء الآلهة غير الملائمة إلى ساحة المعركة ضد عدوها الطبيعي مرة أخرى.

المراهق “غانتا ناكامي” يعاني من صعوبة في النوم في معظم الليالي.

نتيجة لذلك، يصبح دائم التهرب من المدرسة، ويبحث دائمًا عن فرصة للعثور على مكان منعزل ليستطيع الغفو.

من ناحية أخرى، “إيساكي ماغاري“، روح حرة محبوبة من قبل أصدقائها، ولكن لا أحد يعرف عن مشكلتها في النوم.

تستخدم مرصد نادي الفلك المهجور في المدرسة كمكان سري للنوم عندما تحتاج إلى الاستراحة.

بصدفة، “ناكامي” يجد “ماغاري” نائمة في المرصد. ثم عندما تكتشف “ماغاري” أنها و”ناكامي” لديهما شيء مشترك، تقترح مشاركة مكانها السري للنوم مع زميلها الذي يعاني من الأرق.

مع توجيه الدفء لبعضهما البعض، تصبح الصعوبات التي يواجهونها أسهل في تحملها.

“كو إتشينوميا” هو ابن رجل أعمال ثري لديه إيمان راسخ بمكانته كنخبة.

على هذا النحو، هو مصمم على تجنب أن يصبح مدينا لأي شخص، ولكن في أحد الأيام بعد جولة مع بعض الأطفال المؤذيين على جسر أراكاوا، انتهى به الأمر بالسقوط في النهر الذي يجري تحته.

لحسن الحظ بالنسبة له، كان هناك أحد المارة لإنقاذه، لكنه الآن مدين بحياته لهذا الغريب!

غاضب من هذا، يصر “كو” على رد الجميل لها، لكن هذه قد تكون أسوأ صفقة قام بها رجل الأعمال المتعجرف على الإطلاق.

الغريب، فتاة مشردة ترتدي بدلة رياضية وتُعرف باسم “نينو“، تعيش في صندوق من الورق المقوى تحت الجسر وتريد شيئًا واحدًا فقط: الوقوع في الحب.

تطلب من “كو” أن يكون حبيبها، وليس لديه خيار سوى القبول، مما يجبره على الخروج من منزله المريح وبدء حياة جديدة تحت الجسر!

“لماذا لا يتذكر أحد العالم الحقيقي……!“

الحرب الكبرى، صراع بين خمسة أجناس تنافست على السيطرة على الأرض.

بعد أن انتهت بانتصار البشرية بقيادة البطل “سيد“، يتم «تعديل» العالم فجأة أمام عيون صبي يدعى “كاي“.

في هذا العالم المُعدل والغير حقيقي، يشهد “كاي” هزيمة البشرية في الحرب نتيجة غياب “سيد“، لتصبح الأرض الآن تحت حكم التنانين والشياطين، وتم نسيان “كاي” من قبل جميع البشر!

ومع ذلك، بعد لقاءه بالفتاة الغامضة “لين“، يقرر “كاي” التحرر من هذا المصير الغير حقيقي.

في عالم بلا بطل، “كاي” يَرث سيف ومهارات قتال البطل “سيد“، ويتحدى الأعداء الأقوياء الذين يهيمنون على الأرض.

بعيدا عن صخب الحياة الحضرية، ومع وجود متجر واحد للحلوى وطريق للحافلات فقط، فإن “اساهيغاوكا” الريفية ليست بالتأكيد مكانًا للجميع.

ومع ذلك، فإن أطفال القرية ما زالوا قادرين على قضاء أيامهم بمرح من خلال استكشاف البرية من حولهم والاستمتاع بها.

إحدى هذه الفتيات، “رينجي مياوشي”، وهي أصغر أفراد المجموعة، تتطلع إلى حفل دخول العام الدراسي المقبل، فذالك يعني ذالك دخولها إلى الصف الأول وبداية حياتها المدرسية الابتدائية.

أثناء التحاقها بالمدرسة الوحيدة في المدينة، “رينجي” وصديقاتها، “ناتسومي كوشيغايا” من الصف السابع وشقيقتها من الصف الثامن “كوماري”، يقضين أغلب حياتهن الريفية، في اللعب والدراسة كل يوم.

كان “رين ميهاشي” هو اللاعب الأبرز لفريق البيسبول في مدرسته الإعدادية، ولكن بسبب رميته السيئة، لم يتمكنوا من الفوز أبدًا.

أدت الخسائر المستمرة في النهاية إلى تنمر زملائه في الفريق عليه ووصلوا إلى النقطة التي لم يعد فيها زملاؤه يحاولون الفوز، مما تسبب في تخرج “ميهاشي” مع القليل من احترام الذات.

نتيجة لذلك، قرر “ميهاشي” الذهاب إلى مدرسة ثانوية في محافظة مختلفة حيث لا ينوي لعب البيسبول.

لسوء الحظ، عند وصوله إلى ثانوية “نيشيورا“، يتم جره للانضمام إلى فريقهم الجديد باعتباره الرامي الأساسي.

على الرغم من عدم رغبته في البداية، يدرك “ميهاشي” أن هذا هو المكان الذي سيتم فيه قبوله على طبيعته.

بمساعدة من الماسك “تاكايا آبي“، بدأ يثق أكثر في قدراته الخاصة. “آبي“، الذي يرى الإمكانات في “ميهاشي“، يجعل هدفه يساعده ليصبح راميا يستحق أن يُطلق عليه اللاعب الأبرز.