لقد مر الجميع بهذه المرحلة من حياتهم حيث اعتقدوا أنهم مميزون، مختلفون عن باقي البشر العاديين.
قد يذهبون إلى حد رؤية أنفسهم قادرين على استخدام قوى غامضة، أو ربما يعتقدون أنهم قد انحدروا من عالم خيالي.
يُعرف هذا «المرض» باسم «شونيبيو» وغالبًا ما يكون مصدرًا لبعض أكثر اللحظات إحراجًا في حياة الشخص.
بالنسبة لـ”يوتا توغاشي“، لا تزال الندوب التي تركتها “شونيبيو” الخاصة به جديدة.
بعد أن تظاهر بأنه «سيد اللهب الداكن» خلال سنوات دراسته الإعدادية، ينظر إلى تلك الأوقات بإحراج شديد، لدرجة أنه قرر الالتحاق بمدرسة ثانوية بعيدة حيث لن يتعرف عليه أحد.
وضع تاريخه المظلم خلفه، ويتوق إلى عيش حياة ثانوية طبيعية، لكن لسوء الحظ لم يفلت من ماضيه بعد.
“ريكا تاكاناشي” هي زميلة “يوتا” الجديدة في الفصل والتي تدعي أنها حاملة «العين الشريرة».
تصطدم هذه الفتاة الشابة غريبة الأطوار بحياة “يوتا“، سرعان ما ينهار حلمه بحياة عادية خالية من “شونيبيو“.
في هذه القصة المرحة والحميمة لصبي يريد فقط ترك ذكرياته المحرجة وراءه، فإن هذه الأوهام القديمة بعيدة كل البعد عن كونها شيئًا من الماضي.