أنميات نفسية: نحو الجنون، رحلة في أعماق العقل

قصة الخيال العلمي هذه تصور طبيبًا «يعالج» الروبوت ومشاكل الإنسان في المستقبل القريب، عندما يمثل البشر الذين لديهم ذكاء اصطناعي 10٪ من السكان.

الشخصية الرئيسية، الدكتور “سودو هيكارو“، يحمل أيضًا الاسم السري “موغاديت“، والذي بموجبه يتولى سرًا الإجراءات الطبية غير القانونية.

على سبيل المثال، بالنسبة للرجل الذي أصاب زوجته النصف بشرية عن غير قصد بفيروس كمبيوتر عند دعم بياناتها بشكل غير قانوني، يقترح “سودو” إجراء عملية لإعادة كتابة ذاكرتها باستخدام بيانات احتياطية.

هل يمكن حقًا أن يُعتبر الوجود الذي تم استبداله ببيانات احتياطية هو نفسه ما كان من قبل؟

في مجتمع متحضر من الحيوانات البشرية، يوجد توتر مريب بين الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات العاشبة.

في أكاديمية “شيريتون”، زادت حالة انعدام الثقة المتبادلة هذه بعد حادث الافتراس الذي أدى إلى وفاة “تيم”، وهي ألبكة (الالباكا، حيوان عاشب)، في نادي الدراما بالمدرسة.

“ليغوشي” هو صديق “تيم”، وهو ذئب رمادي من طاقم المسرح، وقد كان يخشاه الجميع ويشكون به طوال حياته.

بعد هذه المأساة، يواصل محاولته العيش دون لفت الإنتباه، وإخفاء هالته الشريرة.

عندما يتسلل “روي” إلى القاعة للتدريب ليكون بديل لـ“تيم” في عرض قادم، ويترك لـ“ليغوشي” مهمة المراقبة.

في تلك الليلة بالذات، يواجه “ليغوشي” لقاءً مصيريًا مع “هارو”، وهي أرنبة قزمة بيضاء تتعرض للسخرية من قبل أقرانها. تجبره مشاعره المتزايدة لـ“هارو” عندما تختلط مع غرائزه المفترسة، على مواجهة طبيعته الحقيقية.

الظروف المحيطة بموت صديقه، ونظرات العالم من حوله له.

بفضل نظام سيبيل، يمكن الآن قياس الحالات العقلية للمجتمع على نطاق رقمي.

باستخدام «معاملات الجريمة»، يمكن القبض على الجاني قبل أن يرتكب جريمة.

لكن هل هو نظام مثالي ؟

بالنسبة للمفتشين “كي ميكائيل إغناتوف” و”شيندو اراتا“، سوف نرى ذالك، لأن حياتهم المهنية مع إدارة التحقيق في الجرائم بمكتب السلامة العامة قد بدأت للتو.

تم تكليف “شيندو” و”إغناتوف” بالتحقيق في تحطم سفينة تقل مهاجرين، لكنهم بدأوا في الشك في أنها لم تكن مجرد حادث.

في هذه الأثناء، مجموعة غامضة تدعى “بيفروست” تراقبهم من الظل، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين اهتموا بالمفتشين الجديدين…

بعد عام ونصف، تواصل “تسونيموري اكاني” عملها كمفتشة – لتطبيق أحكام نظام سيبيل.

ينضم إليها منفذون جدد ومفتشة صغيرة “ميكا شيموتسوكي“، وهي امرأة شابة مخلصة لسيبيل بشكل أعمى وغير مرن.

بينما تفكر “أكاني” في كل من طبيعة وظيفتها وشرعية أحكام سيبيل، يظهر تهديد جديد مزعج.

اكتشف شخصية غامضة طريقة للتحكم في معامل الجريمة، وهو رقم يتم تجميعه من الفحوصات العقلية التي تسمح لسيبيل بقياس الصحة النفسية وتحديد المجرمين المحتملين.

من خلال هذه الوسائل، يمكنه قتل منفذ، تاركًا وراءه دليلًا غامضًا مكتوب بالدماء على الحائط.

سرعان ما تجد “أكاني” وبقية القسم 01 أنفسهم يلعبون لعبة مميتة ضد خصمهم الجديد، حيث يواجهون مؤامرة تهدد ليس فقط سلطة نظام سيبيل، ولكن أساس قناعات “أكاني” الخاصة.

لقد تغيرت العدالة وطريقة تنفيذها.

في القرن الثاني والعشرين، تفرض اليابان نظام سيبيل، وهو وسيلة موضوعية لتحديد مستوى التهديد لكل مواطن من خلال فحص حالته العقلية بحثًا عن علامات النية الإجرامية، والمعروفة باسم الممر النفسي.

يُلتزم المفتشون بإخضاع أي شخص لديه أدنى سوء نية، وغالبًا بالقوة المميتة؛ وإلى جانبهم مفتشون مرهقون أصبحوا مجرمين كامنين، ومنحوا حرية نسبية مقابل القيام بأعمال المفتشين القذرة.

في هذا العالم تخطو “أكاني تسونيموري“، امرأة شابة لديها رغبة صادقة في دعم العدالة.

ومع ذلك، نظرًا لأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع المنفذ المخضرم “شينيا كوغامي“، سرعان ما عرفت أن أحكام نظام سيبيل ليست مثالية كما يفترض زملاؤها المفتشون.

بعد أن انقلب كل ما تعرفه رأسًا على عقب، تتصارع “أكاني“.

ما هي العدالة حقًا؟ وهل يمكن دعمها من خلال استخدام نظام قد يكون فاسدًا بالفعل؟

مغطاة بالجليد والثلج، تعد “غابة إليو” موطنًا للوحوش السحرية الخطرة و 50 من الجان (إلف) المجمدين في الجليد.

ذات يوم، الروح العظيمة “باك” تساعد فتاة صغيرة على الهروب من سجنها الجليدي.

اسمها “إميليا“، نصف جان ولدت بشعر فضي وأذنين طويلة وعينين ارجوانيتان، وهي سمات تشبه الساحرة الشريرة التي دمرت نصف العالم منذ فترة طويلة.

منبوذة من المجتمع بسبب مظهرها، تسكن “إميليا” في الغابة مع “باك” كرفيقها الوحيد وعائلتها. محملة بخطيئة دمار لا تتذكر ارتكابها، تقضي أيامها في محاولة لإيجاد طريقة لمساعدة أقاربها المجمدين.

ولكن عندما يتم العثور على “إميليا” من قبل الروح العظيمة “ميلاكورا“، حكم العالم، فإن حقها في البقاء على قيد الحياة يصبح موضع تساؤل.

هل ستثبت روابط الجليد التي كونتها مع “باك” أنها الخيط الدافئ الذي يتحدى القدر؟

حتى بعد موته مرات لا حصر لها، أنهى “سوبارو” أخيرًا تهديد الحوت الأبيض وهزيمة عضو طائفة السحرة.

ولكن بعد وقت قصير من التغلب على النهاية المأساوية وإعادة لم شمله مع “ايميليا”، يعلم “سوبارو” أنه تم محو “ريم” من هذا العالم!

بعد أن سقطت ضحية لضباب الحوت الأبيض أثناء سلسلة موت “سوبارو”، ومع اختفاء الحوت الأبيض الآن، يضطر “سوبارو” و“ايميليا” لمواجهة واقع لم يحلموا به.

بعد خطاب صارم ومقنع من قبل “أوتو“، يقسم “سوبارو ناتسوكي” بجدية أنه سوف ينجح في هذا الخط الزمني وسينقذ كل من يستطيع على طول الطريق.

والخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف هي مساعدة “إميليا” في تجاوز ماضيها، غير أن هذا القول أسهل من الفعل.

فـ”إميليا” الآن من الصعب أن تثق في أي شخص، حتى “سوبارو“، الذي أعلن نفسه فارسها.

هذا الجزء من الانمي يقدم ثمرة تجارب سوبارو مع “سانكتواري” وشعبها، إلى جانب عدم رغبته في التخلي عن الأمل في إنقاذهم.

عندما يغادر “سوبارو ناتسوكي” المتجر، فإن آخر شيء يتوقعه هو أن يختفي من حياته الطبيعية ليجد نفسه في عالم خيالي.

بعد وقت قصير من وصوله، وبينما لا يزال محتار مما حدث، يتعرض لهجوم من قبل قطاع طرق، وهو لا يملك سوى كيس من المتجر، وهاتف خلوي عديم الفائدة في هذا الوضع.

لحسن الحظ، تمر فتاة جميلة غامضة تدعى “ساتيلا” أثناء مطاردتها لشخص سرق منها شارة تخصها، وتنقذ “سوبارو”، من أجل شكر الفتاة الصادقة والطيبة، يقدم لها “سوبارو” المساعدة في بحثها.

في تلك الليلة، يعلمان مكان وجود الشارة، لكن قوة شريرة تطاردهم في الظلال. لتتمكن بعد ذلك من قتل كل من “سوبارو” و”ساتيلا” بوحشية…