على أعتاب حماية الآلهة، بزغ فجر حقبة جديدة، مما أعطى لمن تبقى من البشر أمل لإعادة البناء.

بعد أن أتمو أداء واجبهم تجاه "تايشا" بدأ أعضاء "نادي البطل" أخيرا في الاستمتاع بأيام شبابهم، حيث عادو لعيش حياتهم المدرسية بشكل اعتيادي، على اي حال هذه النهاية لم تأتي بدون تضحيات.

في عام 298 من العصل الإلهي، كانت "ميبوكي كوسونوكي" من بين المرشحين لمكانة البطل التالي، وعلى الرغم من كل الجهود الشاقة التي بذلتها فقد خسرت ضد منافستها "كارين ميوشي"، مما تركها محبطة من قرار "تايشا".

بعد عامين تم تعين "ميبوكي" قائدة لـ"سنتينيلز"، وهي مجموعة مكلفة باستكشاف الأراضي المجهولة خارج الحاجز.

بسبب تهديدات لم تكن في الحسبان، تتعطل المهمة التي كانت تبدو بسيطة، مما يعرض العديد حياة طاقم الأسطول للخطر.

“يوكي يونا” بطلة في حياتها اليومية.

فهي في نادي البطل في مدرستها الإعدادية، حيث تبذل قصارى جهدها لمساعدة الآخرين وإضفاء البسمة على وجوه الجميع.

لكن “يونا”، التي دائمًا ما تكون جاهزة لأي مهمة، على وشك أن تصبح بطلًا أكبر.

تبدأ قوى مدمرة غامضة تسمى “فيرتيكسس” في تهديد العالم الذي تحبه، ويتم استدعاء نادي البطل بواسطة تطبيق هاتف غريب.

جنبا إلى جنب مع صديقتها المفضلة “توغو ميموري”، وكذلك الأختين “فو” و “اينوبوزاكي ايتسوكي”، يجب أن يتحولوا إلى فتيات ساحرات من أجل محاربة “فيرتيكسس”.

بين الدراسة وتقديم العروض للأطفال، يجب على “يونا” وباقي نادي البطل النضال من أجل وجود عالمهم ومواجهة الحقائق القاسية وراء قوتهم الخاصة طوال الوقت لاكتشاف ما يعنيه حقًا أن تكون بطلاً.

بعد أن تحقق مصيرهم أثناء أحداث الموسم الأول للانمي، عاد نادي البطل في مدرسة "سانشو" المتوسطة.

يتألف النادي من "يوكي يونا"، و"ميوشي كارين"، والأشقاء "إينوبوزاكي" وهما "فو" و"إيتسوكي".

وقد بدأو العمل بالكامل من جديد، ومساعدة المحتاجين أينما استطاعوا.

وقد اكتسبوا أيضا عضوا جديدا، بطلة من الماضي تدعى "نوغي سونوكو".

ولكنهم لاحظوا في نهاية المطاف أن شخصاً لابد وأن يكون بينهم، "توغو ميموري"، مفقودة، وأي أثر لوجودها قد اختفى تماما، باستثناء ذكريات الفتيات عنها.

ومع عدم وجود أدلة على مكان "توغو"، تستعيد الفتيات القدرة على التحول والبدء في البحث اليائس عن صديقتهن المفقودة.

ولكن ما يجدونه يصدمهم أكثر مما تتصور أي منهم، وتبدأ عواقب أفعالهم في تغيير الحياة التي يعرفونها.

“يويا”، مغني البوب من الثنائي “زينغس”، وقد يكون أكثر موسيقي كسول في اليابان.

إن شريكه في الخارج يعطي 110% كل ليلة وهو يتمتع بشعبية كبيرة، ولكن رقص “يويا” المهمل، وموقفه العدائي الصريح إزاء الجمهور، يجعل المشجعين الذين يكرهونه يبحثون عن أي عذر لجعله يخسر.

مهنة فنان البوب ليست فقط الطريق الترفيهي السهل الذي توقعه “يويا”…

بعد الظهور في حلفة موسيقية بلا حياة، “يويا” يقابل فتاة خلف الكواليس.

ترتدي ملابس ملونة وهي مليئة بالحيوية والنشاط وكل ما تريده من الحياة هو القيام بأداء.

لكن هناك مشكلة واحدة، لقد ماتت منذ عام!

هذه هي شبح “اساهي موغامي”، المغنية المحبوبة التي كان وقتها على المسرح قصير بشكل مأساوي.

إلا إذا... إذا كانت الأشباح حقيقية.

حب اليافعين، يأخذ العديد من الأشكال الفريدة والمبهرة التي تزدهر عندما يبدأ الأطفال في رحلة نموهم نحو أن يصبحوا بالغين.

من عدم قدرتهم على الاعتراف بمشاعرهم، إلى عدم معرفة ما هو شعور الحب الحقيقي.

كما يمكن أن تنشأ عقبات عدة عند التعرف على الانجذاب الرومانسي لأول مرة!

ولكن تحت كل ذلك، فإن حب اليافعين هو من أجمل الأشياء حقًا للنظر إليه، والذي يؤدي إلى تجارب جديدة تمامًا، وأفاق معرفية متفرعة النهايات لأولئك اليافعين المحبين.

غادرت “أوميا شينوبو” اليابان ذات مرة للمشاركة في إقامة في إنجلترا.

خلال فترة وجودها هناك، أصبحت صديقة مقربة من “اليس كارتليت”، ابنة العائلة التي كانت تعيش معها.

وعندما حان الوقت لعودة “شينوبو” إلى اليابان، تمكن الاثنان من التعبير عن حزنهما على الرغم من حاجز اللغة بينهما.

بعد خمس سنوات، وهي الآن طالبة في السنة الأولى في المدرسة الثانوية، تتلقى “شينوبو” رسالة عبر البريد الجوي بلغة لا تفهمها.

كانت “اليس” هي من كتب الرسالة، وتوضح أنها ستقيم في اليابان، في الواقع، ستلتحق “اليس” بمدرسة “شينوبو” الثانوية، وستعيش معها مرة أخرى!

إلى جانب أصدقائهن، تذهب الفتيات الخمس إلى المدرسة سويا ويتعلمون ماذا تقدم لهم الثقافات المختلفة.