Madhouse

برمية شاردة تجاوزت الضارب تمامًا، يخسر “إيجون ساوامورا” مباراته الأخيرة في مدرسة المتوسطة.

محبطًا من هذه الهزيمة، يعقد “إيجون” وزملاؤه عزمهم على الوصول إلى البطولة الوطنية بمجرد وصولهم إلى المدرسة الثانوية.

ولكن، يتغير كل شيء عندما يدعوه كشاف بشكل غير متوقع للانضمام إلى مدرسة سيدو الثانوية المرموقة في طوكيو بعد أن رأى الإمكانيات في أسلوبه الغريب في الرمي.

بتشجيع من زملائه، يقبل “إيجون” العرض، مستعدًا لتحسين مهاراته واللعب في مستوى أعلى من منافسات البيسبول.

ومع ذلك، محاطًا بعدد كبير من اللاعبين الموهوبين، يكافح “إيجون” للعثور على مكانه في الفريق. خصوصا بعد إعلانه أنه سيصبح ذات يوم نجم الفريق، لكن ذلك سيكون فقط إذا لم يأخذ “ساتورو فورويا” اللقب أولا، الطالب الأول السريع ذو الكرات السريعة الخاطفة، ما أكسبه مكانًا مرموقًا في التشكيلة الأساسية.

مع إضافة هؤلاء اللاعبين الموهوبين إلى فريق قوي بالفعل، يهدف فريق سيدو للبيسبول إلى أن يصبح الأفضل في اليابان، متحديًا عددًا من الخصوم الأقوياء الذين يقفون في طريقهم.

عند مغادرتهما مسقط رأسهما، تلتقي شابتين بأسماء متطابقة معًا في سعيهما لتحقيق بدايات جديدة.

مع رغبتهما الشديدة في الذهاب إلى طوكيو، تحلم “كوماتسو نانا” بالحب السعيد، بينما تهدف “أوساكي نانا” إلى مسيرة موسيقية ناجحة.

تتمتع “كوماتسو” بطبيعة مرحة ودودة، لكن سذاجتها دفعت حياتها الرومانسية إلى الحافة، حتى تلتقي بحبيبها الذي يمكن الاعتماد عليه، “إندو شوجي“.

دون السماح لنفسها بالفزع من قرار “شوجي” بالدراسة في طوكيو، تعمل “نانا” بجد لكسب ما يكفي من المال لتلحقه هناك.

في هذه الأثناء، “نانا” الأخرى هي مطربة بانك الوحيدة، علاقتها الرومانسية الحماسية مع عازف الجيتار في فرقتها، “هونجو رين“، تنتهي فجأة.

على الرغم من حزنها، إلا أن “نانا” تنظر إلى الأمام بشجاعة، وتسافر إلى العاصمة بطموح أن تصبح فنانة معترف بها.

بعد وقت قصير من وصولهن إلى طوكيو، تتقاطع مسارات الفتيات مرة أخرى بسبب مصادفة غير متوقعة تقودهن في النهاية إلى العيش تحت نفس السقف.

مع تقربهما من بعضهما البعض، يسعى الاثنان جاهدين لدعم بعضهما البعض وسط كفاحهما لصياغة مستقبل لأنفسهما.

قصة الخيال العلمي هذه تصور طبيبًا «يعالج» الروبوت ومشاكل الإنسان في المستقبل القريب، عندما يمثل البشر الذين لديهم ذكاء اصطناعي 10٪ من السكان.

الشخصية الرئيسية، الدكتور “سودو هيكارو“، يحمل أيضًا الاسم السري “موغاديت“، والذي بموجبه يتولى سرًا الإجراءات الطبية غير القانونية.

على سبيل المثال، بالنسبة للرجل الذي أصاب زوجته النصف بشرية عن غير قصد بفيروس كمبيوتر عند دعم بياناتها بشكل غير قانوني، يقترح “سودو” إجراء عملية لإعادة كتابة ذاكرتها باستخدام بيانات احتياطية.

هل يمكن حقًا أن يُعتبر الوجود الذي تم استبداله ببيانات احتياطية هو نفسه ما كان من قبل؟

ذات يوم سقط نيزك أسود على العالم، وتغير تمامًا.

أنتج النيزك وحوشًا تسمى “D2“، والتي بدأت بالإنتشار.

كانت الولايات المتحدة الأمريكية في حالة من الفوضى منذ ظهور “D2s“،

تم فرض حظر عام يمنع المواطنين من عزف أي ألحان موسيقة، لمنع المزيد من العواقب الناجمة عن كراهية “D2s” للموسيقى.

الشيء الوحيد القادر على التغلب عليها.

حتى الآن، في عام 2047، لا يزال هذا الحظر ساريًا. و وسيلة الدفاع الإنسانية الوحيدة ضد “D2s” هي “موزيكارت” (فن الموسيقى).

إنهن شابات يمتلكن قوة الموسيقى،

وهناك أيضًا أشخاص يقودون هؤلاء الشابات، “القاده”.

“تاكت أساهينا“، عازف بيانو منعزل، يجد نفسه يتحول إلى قائد بعد هجوم عشوائي لـ”D2“. قتلت نفس الحادثة “كوزيت” الأخت الصغرى لـ”آنا شنايدر“، وجعلت “تاكت” في اتصال مع “اونمي“، الموزيكارت.

يسعى “تاكت” لإعادة الموسيقى إلى العالم، بينما تريد “اونمي” تدمير “D2s”، وهدفهما الأن هو السفر إلى نيويورك.

هُزم ملك الشياطين، وعاد فريق البطل منتصرين إلى الوطن قبل أن ينحل.

الساحرة “فريرين“، البطل “هيميل“، الكاهن “هايتير“، والمحارب “إيزن“، يتذكرون رحلتهم التي استمرت لعقد من الزمان مع اقتراب لحظة توديع بعضهم البعض.

لكن مرور الوقت مختلف بالنسبة للجان (إلف)، وبالتالي تشهد “فريرين” على وفاة رفاقها ببطء واحدًا تلو الآخر.

قبل وفاته، تمكن “هايتير” من تكليف “فريرين” بتدريب بشرية شابة تدعى “فيرن“.

بدافع من شغف الجنية بجمع العديد من التعاويذ السحرية، ينطلق الثنائي في رحلة تبدو بلا هدف، حيث يعيدان زيارة الأماكن التي زارها أبطال الأيام الخوالي.

على طول رحلاتهم، تواجه “فريرين” ببطء ندمها على الفرص الضائعة لتكوين روابط أعمق مع رفاقها المتوفين الآن.

يلتقي الصبيان، “روما” و“توتو”، عندما ينتقل “روما” من طوكيو إلى الريف، وهو أمر لم يستطيع التعود عليه.

ولكن عندما يلتقي مع “توتو”، يصبحان ثنائيًا، يسميان نفسيهما “دونغليس”.

في النهاية، كان من المفترض أن ينتقل “توتو” إلى طوكيو من أجل المدرسة، ولكن في صيف السنة الأولى من المدرسة الثانوية، التقوا بـ“دروب”، عضو جديد إلى “دونغليس”، والذي يدعوهم “لمشاهدة العالم من أعلى”.

عندما يقوم “روما” و“توتو” بلحاق “دروب”، يتورطون في حريق غابة ويلقي باللوم عليهم، وينطلقون بحثًا عن طائرة بدون طيار مفقودة تحتوي على دليل براءتهم.

كان لدى الطفلة “تشيهايا آياسي” حلم واحد فقط: رؤية شقيقتها الكبرى “تشيتوزي” تصبح أكثر عارضة ناجحة في اليابان.

ومع ذلك، عندما دافعت عن زميلها المنبوذ “أراتا واتايا” من مضايقات صديق طفولتها “تايتشي ماشيما“، اكتشفت عالم لعبة الكاروتا التنافسية وسرعان ما أصبحت مولعة بهذه الرياضة.

تستند هذه اللعبة بناءً على مجموعة أوغورا للمئة شاعر، حيث يتعين على اللاعبين دراسة القصائد وتتطلب منهم ذاكرة ممتازة وقدرة على التحرك بسرعة وقدرة كبيرة على التحمل.

مليئة بالأمل، تنضم “تشيهايا” إلى جمعية شيرانامي مع “أراتا” و”تايتشي“، اللذين تصالحا مؤخرا، ثم تبدأ في رحلة مثيرة نحو لقب أفضل لاعبة كاروتا، “ملكة الكاروتا“.

منذ المدرسة المتوسطة، كانت “تشيهايا” تبتعد عن “تايتشي” البارد وانفصلت عن “أراتا“.

ومع ذلك، من أجل تحسين مهاراتها، تقرر “تشيهايا” إنشاء نادي كاروتا في مدرستها الثانوية. بمساعدة “تايتشي“، لاعب آخر ذو خبرة، وعدد قليل من القوى الجديدة، ويهدف نادي ميزوساوا الجديد إلى الفوز في بطولة ضريح أومي الوطنية.

فوز فريق المدرسة الثانوية في البطولة كان إنجازًا رائعًا بالنسبة لأعضاء ميزوساوا.

قدم كل منهم خطوات كبيرة نحو تحسين ذواتهم، ويمثل الفوز مدى تقدمهم.

لكن بعد تحقيق هدف واحد، أصبحت أهدافهم الفردية على مقربة.

“تشيهايا آياسي” تستهدف “شينوبو واكاميا” ولقب الملكة، والآن بعدما تمكن “تايتشي ماشيما” من الوصول إلى الفئة A، يمكنه أخيرًا المنافسة مع “أراتا واتايا“.

الجميع في ميزوساوا يريدون التحسن، ولا يمكن التنبؤ بما يخبئه المستقبل إذا واصلوا المحاولة.

“تشيهايا آياسي” مهووسة بتطوير نادي الكاروتا التنافسي في مدرستها، حاملة طموحات كبيرة مثل الفوز ببطولة الفريق الوطنية في ضريح أومي وأن تصبح “الملكة“، أفضل لاعبة كاروتا في اليابان، ومن ثم في العالم.

مع دخولهم للسنة الثانية في المدرسة الثانوية، يتعين على “تشيهايا” وزملائها في الفريق البحث عن أعضاء جدد، ثم تدريب عقولهم وأجسامهم على حد سواء، ومواجهة المنافسين القويين الذين يقفون في طريقهم نحو لقب البطولة.

في الوقت نفسه، يعيد صديق طفولتها، “أراتا واتايا“، العبقري الذي قدمها إلى لعبة الكاروتا، اكتشاف حبه المفقود لهذه اللعبة القديمة.

في بداية القرن الحادي والعشرين، السحر، والذي اعتُقد لفترة طويلة أنه مجرد حكايات خيالية، أصبح تكنولوجيا منهجية ويتم تدريسه كمهارة تقنية.

في المدرسة الثانوية، حيث يتم تعليم السحر، يُقسم الطلاب إلى مجموعتين بناءً على درجات امتحان القبول:

“المزدهرين”، هم أولئك الذين يحصلون على درجات عالية، ويتم تعيينهم في الدورة الأولى، في حين أن “الأعشاب الضارة” هم باقي الطلاب ويتم تعيينهم في الدورة الثانية.

الشقيقان “شيبا تاتسويا” و“شيبا ميوكي”، عند إجراء الامتحان في المدرسة الثانوية، يتم وضع “ميوكي” المذهلة في الدورة الأولى، في حين أن “تاتسويا” ينزل إلى الدورة الثانية.

ولكن على الرغم من أن نتائج اختباره العملي التي تُظهر أنه غير كفؤ سحريا، و وضعه كـ“أعشاب ضارة”، إلا أنه في الحقيقة يمتلك معرفة تقنية استثنائية، وقدرات قتالية جسدية، وتقنيات سحرية فريدة من نوعها، مهارات “تاتسويا” الفريدة من نوعها تجعله في موقع ليس له، وتقييم المدرسة الثانوية السحرية غير ملائم له.