يحلم "أكوتو ساي" بتغيير العالم إلى الأبد، لينتقل إلى أكاديمية «السحر الدائم» حيث يصادق أحد أفراد عشيرة النينجا، "جونكو هاتوري".
في طريقهم إلى الأكاديمية، تعهدوا بجعل العالم مكانًا أفضل معًا، ومع ذلك، فإن الوضع يأخذ منعطفًا فجأة نحو الأسوأ عند وصوله، فقد عرِف أنه سيصبح ملك الشياطين!
مع انتشار هذه العبارة التي حددت مصيره، تبدأ المدرسة في الخوف منه، وتتعثر ثقة "جونكو" به.
ومع أن "أكوتو" مصمم على عدم ترك توقعات مستقبله تتحكم في مصيره الحقيقي، إلا أن كل ما يقوله أو يفعله يبدو أنه فقط يعمل على تعزيز حقيقة أنه مقدر له أن يكون ملك الشياطين.
علاوة على ذلك، فهو محاط بحريم من الفتيات الجميلات اللواتي لديهن خططهن الخاصة له، بدءًا من تقديمه إلى العدالة إلى مجرد إغراقه بالحب.
من خلال قوته المستيقظة حديثًا، يجب على "أكوتو" التعامل مع قائمة مصائبه المتزايدة باستمرار والقتال لإثبات أن مصيره ليس ثابتًا ويمكنه تغييره.
«موشي»: أبسط أشكال الحياة في العالم.
إنها موجودة دون أي أهداف أو أغراض إلى جانب «الوجود».
إنها تتجاوز قيود كلمتي «الخير» و «الشر».
يمكن أن يوجد موشي في أشكال لا حصر لها وقادر على محاكاة الأشياء من العالم الطبيعي مثل النباتات والأمراض وحتى الظواهر مثل أقواس قزح.
ومع ذلك، هذا مجرد تعريف غامض لهذه الكيانات التي تعيش في عالم موشيشي النابض بالحياة، حتى تسميتها شكلاً من أشكال الحياة سيكون تبسيطًا مفرطًا.
المعلومات التفصيلية عن موشي نادرة لأن غالبية البشر غير مدركين لوجودهم.
إذن ما هو موشي ولماذا هم موجودون ؟
هذا هو السؤال الذي يفكر فيه "غينكو" باستمرار.
الموشيشي هم أولئك الذين يبحثون عن موشي على أمل فهم مكانتهم في التسلسل الهرمي للحياة في العالم.
يطارد "غينكو" شائعات عن حوادث يمكن ربطها بموشي، كل ذلك من أجل العثور على إجابة.
ويمكن أن يؤدي ذالك، بعد كل شيء، إلى معنى الحياة نفسها.
بالمعنى الحرفي، "تسونايوشي سوادا" ليس جيدًا. إنه أخرق، بلا موهبة، ويحب بشدة ايدول المدرسة "كيوكو ساساغاوا"، وهي فتاة بعيدة جدا عن نطاقه. أطلق عليه زملاؤه لقب «الخاسر تسونا»، ويبدو أنه تجسيد للفشل تحت ستار طالب في المدرسة المتوسطة. تأخذ حياة "تسونايوشي" المملة منعطفًا غير عادي عندما يواجه "ريبورن" الغامض، الذي صادف أنه قاتل محترف ... وبشكل صادم، طفل! تم إرسال "ريبورن" من أقوى عائلة مافيا في إيطاليا، وتم تكليفه بمهمة شاقة تتمثل في إعداد تلميذ المدرسة المتوسطة البليد لخلافة الرئيس التاسع لعائلة "فون غولا" سيئة السمعة، والذي على وشك التقاعد. أمام الصبي البليد طريق شاق، ولكن بمساعدة شركائه المجرمين الجدد ومعلمه المنزلي المميز، ربما يتمكن الفاشل "تسونا" من تحقيق العظمة.
