في عالم اجتاحته الحروب والصراعات، "ميكروفونات التنويم المغناطيسي"، أجهزة تُستخدم لتوجيه كلمات مؤثرة على دماغ المستمع وحتى أنها تُسبب ضررًا جسديًا، تم الآن تقديمها إلى الناس من قبل فريق الكلمات.

أحدثت ثورة في الحرب، فقد حوّلت "ميكروفونات التنويم المغناطيسي" الكلمات والموسيقى إلى الأسلحة الوحيدة المستخدمة من قبل المجرمين والإرهابيين والعسكريين، حيث تم حظر استخدام الأسلحة الحقيقية.

نتيجةً للظروف الفوضوية، فريق الكلمات المتكون من الفتيات فقط هو المسؤول عن الحكومة اليابانية.

حيث يعيش النساء في منطقة "تشوكو"، بينما يتنافس الرجال في المناطق المحيطة بها خارج الحي من خلال معارك الراب.

بنوايا مجهولة، يبدأ فريق الكلمات بجمع أعضاء فرقة الراب الأسطورية السابقة "ذا ديرتي دوغ"، التي تم حلها الآن، للقتال ليس من أجل الأراضي أو الحرب، ولكن من أجل فخر وشرف كل فرقة في أعظم معركة راب على الإطلاق.

لتبدأ أول معركة راب الفرق قريبًا، حيث التدريب حتما ليس الشيء الذي سيحتاجه أولئك المغنيين المحترفين.

تستمر المعركة النهائية ضد “المنطقة المظلمة”، حيث يغمر اللاعبون من جميع أنحاء العالم خوادم “العالم السفلي” ويغرقون الإمبراطورية البشرية في فوضى مطلقة.

تدافع “اسونا” وأصدقاؤها عن حلفائهم الجدد بكل ما لديهم، لكن أعدادهم آخذة في الانخفاض.

في هذه الأثناء، تتجه “اليس” نحو مذبح نهاية العالم بينما يلاحقها “غابرييل ميلر” بلا رحمة.

في هذه الأثناء، يضع أعضاء “راث” استراتيجية لمحاولة استعادة ضوء “كيريتو” التالف.

ومع ذلك، فإن الدخلاء الذين يشغلون غرفة التحكم الرئيسية لديهم خطط أخرى.

محاطًا بالموت واليأس، عندما يبدو أن كل أمل قد ضاع، يصل صوت واحد إلى “كيريتو”، صوت مألوف يقول، “سأكون دائمًا بجانبك”.

هذا الجزء هو الخاتمة الملحمية لـ حلم “اكيهيكو كايابا” في إنشاء ذكاء بشري اصطناعي.

الآن يعود الأمر إلى “كيريتو” وأصدقائه لحماية هذا العالم من الناس الذين ما زالوا يعتقدون أنه مجرد لعبة.

-تتمة أحداث الموسم السابق-

اختفاء سرب “نصل الرمح” إلى وراء الأفق، لا يؤدي إلى للقليل من الإخفاء لشدة الدعاية اللانهائية لجمهورية “سان ماغنوليا”.

تواصل “فلاديلينا ميليزي” العمل بصفتها “هاندلر ون”، قائدة سرب آخر من أسراب “86” في الحرب المستمرة ضد الفيلق.

على الجبهة الغربية، تم وضع “شيني نوزين” وفريقه في الحجر الصحي في قاعدة عسكرية تسيطر عليها جمهورية “غياد” الفيدرالية، المعروفة سابقًا باسم إمبراطورية “غياديا”.

الحكومة المُنشأة حديثًا، تمنح لمجموعة الـ“86” الذي تم إنقاذهم وطنية وحرية كاملة.

يضيفهم الرئيس “ايرنست زيمرمان” نفسه، وتلتقي المجموعة بابنته بالتبني والإمبراطورة الأخيرة، “اوغستا فريدريكا”.

ومع ذلك، في ظل الهدوء الخفيف لهذا المجتمع، يشعر “شيني” وفريقه أن الهدف منهم هو ساحة المعركة.

فقد كانو قبل وقت طويل، في وسط هجوم الفيلق كجزء من سرب “نوردليشت” التابع للاتحاد الفيدرالي برفقة “اوغستا فريدريكا”.

لكنهم، كما أن التاريخ يعيد نفسه، يدركون أنه بغض النظر عن الجانب، فإن الموت والألم على الخطوط الأمامية هما الراحة الوحيدة التي يعرفونها.

الكأس المقدسة هي بقايا قديمة وقوية قادرة على منح أي رغبة يرغب بها حامله.

من أجل الحصول على هذه القوة، العديد من السحرة المعروفين باسم “الأسياد”، يستدعون الأرواح البطولية الأسطورية المسماة “الخدم” للقتال من أجلهم في معركة ملكية مدمرة، حرب الكأس المقدسة.

فقط آخر زوج من الخدم والسيد سيحصلون على الكأس لأنفسهم.

ومع ذلك، انتهت الحرب الثالثة بشكل غير حاسم، حيث اختفت الكأس في ظروف غامضة بعد الصراع.

بعد عدة سنوات، أعلنت عشيرة السحرة “يغدميلينيا” عن استحواذها على الكأس المقدسة، وتعتزم مغادرة منظمة السحرة.

ردًا على ذلك، ترسل منظمة 50 من السحرة النخبة لاستعادة الكأس، لكن، قُتل الجميع باستثناء واحد، على يد خادم مجهول.

يتم استخدام الناجي الوحيد كرسول لنقل إعلان “يغدميلينيا” للحرب على المنظمة.

نظرًا لوجود طرفين فقط في النزاع، تتخذ حرب الكأس المقدسة شكلاً غير عادي.

سينشر كل من “يغدميلينيا” و منظمة السحرة سبعة أزواج من الخدم الرئيسيين، والجانب الذي يخسر جميع مقاتليه أولاً سوف يخسر القطعة المقدسة.

بينما يستدعي الـ14 سيدًا خدمهم ويتجمعون في ساحة المعركة، يهتز العالم السحري لبداية حرب الكأس المقدسة العظمى.

في منشأة بحوث مخبأة بعيدًا في جزيرة نائية، عاشت المبرمجة العبقرية “ماغاتا شيكي” منعزلة لسنوات.

نادرا ما يرى الضيوف، لكن الأستاذ المساعد “سوهي سايكاوا” والطالبة الجامعية “نيشينوسونو موي” ما زالا يبحثان عنها.

لكن يتم اختصار لقائهم عندما تم حصارهم في لغز جريمة قتل في غرفة مغلقة.

كل شيء ليس كما يبدو، والعديد من الأسرار مخفية.

داخل منشأة منعزلة، تحدث جريمة شنيعة تبدو مستحيلة، ويجب على “سايكاوا” و“موي” كشف الحقيقة وراء جريمة القتل وماضي “ماغاتا” الغامض.

مرة أخرى، تجد قارة “اتلاتان” نفسها يلتهمها لهيب الحرب بعد حدث مروع يُعرف باسم مأساة القاعة الكبرى.

ما كان من المفترض أن يكون مناسبة سعيدة لإحلال السلام بين اتحاد الـ فانتازيا، وتحالف المصنع، هو زواج السيد “اليكسيس دوس” والسيدة “مارين كريش”، والذي قد أصبح مأساة.

بينما كان العروس والعريس يسيران في الممر، انقطع الاحتفال فجأة تجمع قوي من “الفوضى”، وهي طاقة مظلمة من بُعد آخر يفسد الأرض ويخرج الوحوش والشياطين إلى العالم.

من داخل تلك الطاقة ظهر اللورد الشيطاني “ديابولوس”، وهو كائن شرير قتل على الفور أبناء أمراء كلا الفصيلين، محطمًا أي أمل في السلام بينهما.

بعد أن فشلت في منع هذه الكارثة، تسافر “سيلكا ميريتيس”، ساحرة من التحالف، عبر الريف المليء بالفوضى للدراسة تحت إشراف ساحر خبير.

عندما تم اعتراضها من قبل مجموعة من الجنود التابعين للاتحاد، يتم إنقاذ “سيلكا” من قبل “ثيو كورنيلو”، وهو محارب شاب يحمل شارة غامضة، وهو رمز سحري يمنح مرتديه القدرة على التخلص من الفوضى.

مع عدم ولاءه لمنطقة معينة، يأمل “ثيو” في الحصول على رتبة اللورد حتى يتمكن من تحرير بلدته سيستينا من حاكمها المستبد ومن الفوضى المنتشرة بداخلها.

نظرًا لإعجابها بهدفه النبيل، تدخل “سيلكا” في عقد سحري مع “ثيو”، ويشرع الاثنان في رحلة لإعادة التوازن إلى أرضهم التي مزقتها الحرب.

عندما توشك مأساة على الوقوع، يجد "ساتورو فوجينوما" نفسه قد أعيد قبل عدة دقائق من وقوع الحادث.

استفاد فنان المانغا المنعزل البالغ من العمر 29 عامًا من هذه الظاهرة القوية والغامضة، والتي يسميها «الإحياء»، لإنقاذ العديد من الأرواح.

ومع ذلك، عندما يُتهم ظلماً بقتل شخص قريب منه، يُعاد "ساتورو" إلى الماضي مرة أخرى، ولكن هذه المرة حتى عام 1988، 18 عامًا في الماضي.

سرعان ما أدرك أن القتل قد يكون مرتبطًا باختطاف وقتل أحد زملائه في الفصل، "كايو هينازوكي"، الذي حدث عندما كان طفلاً. وهذه فرصته لتصحيح الأمور.

يتبع هذا الانمي "ساتورو" في مهمته للكشف عما حدث حقًا قبل 18 عامًا ومنع وفاة زميله في الفصل مع حماية أولئك الذين يهتم بهم في الوقت الحاضر.

في بلدة "كاميسو 66"، استيقظت القوى الروحية لـ"واتانابي ساكي" البالغة من العمر 12 عامًا، وتشعر بالارتياح للانضمام إلى أصدقائها.

"أساهينا ساتورو"، "إيتو مامورو" الخجولة، "أكيزوكي ماريا" المبتهجة، و"أونوما شون"، صبي غامض "ساكي" معجبة به في أكاديمية سيج، مدرسة خاصة للروحانيين.

ومع ذلك، القلق يلوح في الأفق عندما تبدأ "ساكي" في التشكيك في مصير أولئك الذين لا يستطيعون إيقاظ قدراتهم، ويبدأ الأطفال في التورط في أمور سرية مثل القطط الملوثة التي تقول الشائعات أنها تختطف الأطفال.

يروي الانمي قصة البلوغ الفريدة لـ"ساكي" وأصدقائها وهم يسافرون للنمو.

ومع ذلك، فإن قبول أدوارهم قد لا يكون سهلاً عند مواجهة الحقائق المظلمة والصادمة للمجتمع، والخراب الوشيك الذي ولد من العالم الجديد.