في عام 2020، تنتشر التكنولوجيا في كل مكان.

كل جهاز رقمي حول العالم متصل بشبكة واحدة حيث تنتقل البيانات.

لكن دون علم البشر، أصبحت هذه الشبكة موطنًا لأشكال الحياة المعروفة باسم “ديجيمون”.

“ياغامي تايشي” من الصف الخامس يستعد لمعسكر صيفي، عندما تبدأ الأحداث الغريبة في طوكيو، فقد بدأت بعض الأنظمة الإلكترونية في الانهيار.

ثم يكتشف أن أخته ووالدته عالقتان في قطار لا يمكن إيقافه، ليذهب “تايشي” إلى المحطة القريبة.

فجأة، يتم نقله إلى عالم آخر حيث يلتقي بمخلوق غريب اسمه “أغومون”، وهو يعرف اسم “تايشي” بطريقة ما.

يتلقى “تايشي” أيضًا جهازًا غريبًا يسمى “ديجيفايس”، والذي يسمح له بالتواصل مع العالم الحقيقي.

يكتشف “تايشي” أنه في “الشبكة”، ويقوم “ديجيمون” شبيه بالفيروسات بمهاجمة المناطق التي تحافظ على الأنظمة الإلكترونية في طوكيو.

الأمر متروك لـ“تايشي” وشريكه الجديد “أغومون” لوقف هذه الهجمات الإلكترونية قبل أن يتعرض العالم كله للتهديد من قبل “الديجيمون” المؤذية.

في المستقبل، الرياض. “اسما” (أسماء)، تحكي قصص خلابة تنقل فيها أحفادها العزيزة إلى الأوقات الأسطورية، حيث يتعلمون أن مآزق العصر الحديث لا تتناسب مع التجارب، والمحن، والحكم التي تنتقل من جيل إلى أخر. وذالك من خلال حكايات شعبية رائعة.

يعيش الأشقاء “ماها” (مها)، “رايان” (ريان)، و“سوروتان” (سلطان) مع والديهم وجدتهم، جنبًا إلى جنب مع قطة ألية خاصة تسمى “انيس” يمكنها القيام بأشياء مثل القيادة والمساعدة حول المنزل.

الجدة “اسما” هي معلمة متقاعدة، وأثناء تواجد أبائهم في العمل، تقوم بتسلية الأطفال بحكايات شعبية من ماضي المملكة العربية السعودية والمناطق المحيطة بها.

عندما يعود الأطفال من رحلة إلى الفضاء الخارجي، ويدعي الأخ الأصغر “سوروتان” أنه رأى مذنبات. “ماها” و“رايان” يشكون في إدعائه، مما يقود الجدة إلى إخبارهم بقصة “زرقاء”، وهي امرأة ذات بصر مدهش تم التشكيك في قدراتها. وذالك من أجل مساعدة أخت “سوروتان” وأخيه على النظر إلى كلماته بشكل مختلف قليلاً.