لأسابيع، كان ملجأ “ناكاجيما اتسوشي” للأيتام يعاني من حوادث مع نمر غامض.

بعد الاشتباه في أنه وراء الحوادث الغريبة، طُرد الشاب البالغ من العمر 18 عامًا فجأة من دار الأيتام وترك جائعًا ومشردًا يتجول في المدينة.

بينما يتضور جوعا على ضفة نهر، يجد “اتسوشي” رجلاً غريب الأطوار يغرق، وينقده.

“دازاي اوسامو”، غريب الأطوار محب الانتحار، ومحقق لديه قوى خارقة للطبيعة، وقد كان يحقق في قضية النمر الذي سبب معاناة الصبي.

رفقة “كونيكيدا دوبو”، شريك “دازاي”، يقومون بحق اللغز.

لكن حلّها يترك “اتسوشي” في مأزق، ومع وقوع أحداث غريبة مختلفة، يُجبر “اتسوشي” على الانضمام إلى مؤسستهم للمحققين الخارقين، حيث يتولون قضايا غير عادية لا تستطيع الشرطة العادية التعامل معها.

على الرغم من اختلاف الرجال الثلاثة في المناصب :

“دازاي اوسامو” أصغر مدير تنفيذي في “عصابة الميناء”.

العضو الأقل مرتبة، “اودا ساكونوسوكي”.

ووكيل المخابرات، “ساكاغوتشي انغو”.

يجتمعون في “حانة لوبين” في نهاية اليوم للاسترخاء والاستمتاع بصحبة الأصدقاء.

ولكن، في إحدى الليالي، يختفي “انغو”، وكل ما تبقى للثلاثة معًا هو الصورة الملتقطة في الحانة.

في الوقت الحاضر، “دازاي” الآن عضو في وكالة التحقيق المسلحة.

“النقابة”، وهي منظمة موهوبة أمريكية، دخلت المعركة، وهم عازمين على أخد رخصة العمل الخاصة بالوكالة.

يجب عليهم الآن تقسيم انتباههم على كل من المجموعتين، “النقابة” و “عصابة الميناء”، واللتان تعارضان وجودهم ذاته.

يتذكر البيروقراطي الحكومي “ساكاغوشي انغو” حدثًا وقع منذ سنوات، بعد وفاة رئيس “مافيا الميناء” السابق.

تم تكليف “دايزاي اوسامو”، الذي كان مجندًا جديدًا في ذلك الوقت بالتحقيق في الشائعات المتعلقة بانفجار غامض كان قد أهلك جزءًا من المدينة، وعلاقته بالشائعات عن ظهور الرئيس السابق من جديد.

ونظرًا لظروف خارجة عن إرادته، قد كان في شراكة مع “ناكاهارا شويا”، الزعيم الموهوب والمندفع لعشيرة منافسة.

لكشف الحقيقة وراء القضية وإلقاء الضوء على أسطورة “اراهاباكي”، إله النار الذي قد يقود “دايزاي” إلى حل القضية.

في الحاضر، يسير العمل كالمعتاد لوكالة المباحث المسلحة.

ومع ذلك، لن تستمر استراحتهم في سلام لفترة طويلة، حيث يجمع الأعداء القدامى والجدد قوتهم ويستعدون لمواجهة أخرى.

لم يعد "فوكوزاوا يوكيتشي" مهتمًا بالشؤون العسكرية، ويعتزم العمل كحارس شخصي وحيد مقابل أجر، مستفيدًا من مهاراته في السيف القاتلة.

ومع ذلك، فإن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها في عمله المستقل، وذلك عندما يتقاطع مع صبي ثرثار يُدعى "إدوغاوا رانبو".

في حين أن تفاعلاتهم الأولية متشابكة مع لغز جريمة قتل غريب، فإن العواقب تدفع إلى تشكيل وكالة المباحث المسلحة.

في الوقت الحالي، يجد "رانبو" نفسه يطارد شخصًا موهوبًا لديه قدرة خطيرة على تنفيذ الجريمة المثالية.

ولكن بينما يتعمق المحقق العظيم القضية، سرعان ما يكتشف مؤامرة متقنة لمحو الوكالة بأكملها.

وعلى الرغم من تحذير الوكالة مسبقا من الفخ، فإنها تواصل ملاحقتها للمجرمين، لينتهي بهم الأمر في إطار الجريمة بنفسهم.

الآن يتم وصفهم بالإرهابيين المطلوبين، يجب على الأعضاء المتبقين إيجاد طريقة لإثبات براءتهم، حتى لو كان عليهم اللجوء إلى الأعداء اللدودين للحصول على المساعدة...